رأيت للتو نجماً يهوي تحت قدماي
ويلهث وراء خطاي
فعلمت أن نجمي الأول كان لحظة عبث
وأن سيمفونتي الصغيرة تلك..
لم تكن الا أول عناق لأناملى والناي
لهوي مختلف
فـأنا لا ألهو بألعابي كما الأطفال
ولا أفرح بمعانقة وظل محب
ولكن نشوة الفرح اذا اقتربت منى ابتعدت عني آلاف الأميال
ألاحقها لا لألتقطها بل لأعشق مابعدها
حينما ألهو
أجمع خيوطي ..
أرتبها
أنمقها
ثم أرميها وأسير
ولا أحركها ... بل تتحرك نسمات الهواء في ظلي فتحركها
ولا أحدثها ... بل أسمعها ... وأترك خيالاتي تلهمها
يستهويني جنون البشر وغضبهم
عشقهم ونظراتهم
احب ان الاهيها ... أجادلها ... أبارزها ... أهاديها
ألتقط منها ذكرياتهم وكنوز أسرارهم
هكذا عبثي أنا ..
أن تعبث بالواقع يعني أن تمتلك جدية اللعب
هناك 5 تعليقات:
كما احلو انا اسميكي زنبيقة الوجود فهذه انتي
رائع بمعنى الكلمة
ِِAhmed Rami
وجودكم تاج الرضا وقناعة أنا أنقشها وساماً ..
شكرا لمروركم
هذه أول زيارة لي لِهذه المُدَونة ،،، جذبتني أناقة الحرف ،،، والهدوء الذي يحمل عمق الحروف
يسعدني مرورك ..الهدوء لا يبدو هدوء الا حينما يمر من يشعر به .. والا فلا قيمة له .. وانت بمرورك أعطيته هذه القيمة ..دمت بود مهند
إرسال تعليق