لملمة تبعثر ماتبقى فينا من اليأس وتنام!..
كأرجوحة!
حتى بسمات الثغر المطلة فينا لا تكاد تكتمل!
تبعثرها الريح السوداء
تقتلها زوابع اليوم
وتمضى
وتنام!
،،،
نثقل بالهموم وتجتاحنا نزعات الذات
تبدو ياوطني فقيراً
هزيلاً
نرجسياً
مثلي ... كذاكرتي ومافات!
،،،
لنعطي قليلاً
لنحلم أكثر
بالزنبقات!
بك ياوطني!
لماذا ليلك المضيء يضنيني
وفرحتك المتسمرة عند المعابر تقتلني!
ولا أراك تعود ؟
أنت تنام!..
،،،
مزق أطرافي
خذ من دمي ومن روحي ..
واترك أوراقي هباء ريحك
ولكن ..
أيقظ ماتبقى مني بعدها
فأنا أخشى أن أنام!
،،،
أحضانك اليوم باردة
موزعة ممزقة
كالركام!
،،،
رمانك الاحمر أصبح أصفراً
ميتاً
واختلط بالتراب حتى اختفي!
ونحن شربنا عصيره حتى ثملنا
وغبنا
حتى أدركنا النوم ...
ونمنا!
،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق